بيت النحل (الخلية)

                      

بيت النحل (الخلية)  

 

خلية النحل هو بيت خشبي يوجد في الكهوف وتجاويف الصخور والأشجار والجبال وهو البيت الذي يعيش فيه النحل.

عندما تقوم النحل ببناء بيت لها تتعاون فيما بينها، حيث تمر عملية بناء خلايا النحل بخطوات تدريجية وهي

- البدء بعملية مضغ الشمع الذي يتم بواسطته بناء أقراص العسل.

 

- التحكم بنسيج الشمع عن طريق تجمع العاملات مع بعضها البعض لوصول درجة الحرارة ما بين  30الى35 درجة مئوية، وهي درجة الحرارة المناسبة للتحكم بالنسيج وتشكيله بسهولة. 

- إنّ المسؤول عن إنتاج شمع العسل هو النحلات العاملات، وذلك عن طريق غدد خاصة توجد داخل بطونها.

- يجمع الذكر العامل الرحيق من زهرة إلى زهرة وينقلها إلى الخلية عن طريق كيس حبوب اللقاح ويقوم بخلطه مع إنزيم خاص، وعند الوصول إلى الخلية يُنقل من لسان عامل إلى آخر لتبخر السوائل منه وتحوله إلى العسل.  


- يوجد لدى النحل العامل غدد خاصة تُساعد على تحويل محتويات السكر الموجودة داخل العسل إلى شمع،

 .بعدها يُضخ بواسطة العاملات الصغيرات لتشكل الشمع على بطونهم على شكل قطع صغيرة 


- يتم مضغ هذه القطع من قبل النحل العامل للعمل على تطريتها وجعلها قابلة للتشكيل، بعدها يُضاف هذا الشمع الممضوغ ويُشكل على شكل قرص سُداسي.

 

وتحتوي بيت النحل (الخلية) من سداسيات داخلية وكل سداس من تلك الخلية يعرف بقرص العسل، وهي تشكل من مادة تسمى بشمع العسل.

 

وهناك وضائف للخلايا وهي تختلف من حيث نوعها ومكان بنائها وهي:


- خلايا النحل المُقامة تحت الأرض: يتم بناؤها من قبل النحل الطنان، وهي تقام على أراضٍ جافة وغير مُضاءة مثل: مكان تحت الأرض وتحت الركام، إذ توضع يرقات النحل داخل الخلية من قبل الملكة، وباقي أفراد النحل يُساعد في رعاية صغار النحل وصنع العسل. 

- خلايا النحل المكشوفة: تُبنى هذه الخلية من قبل النحل الآسيوي، والمُقام على مساحات واسعة ومكشوفة أوعلى غصن شجرة، إذ يُبنى قرص سفلي لتجميع العسل وباقي الأفراد يحمون الخلية بأجسادهم.

- خلايا الأشجار: تُبنى هذه الخلية داخل الأشجار المُجوفة، إذ يُجمع النحل العسل داخلها، ثم يحفظه في أماكن مناسبة لاستهلاكه في فصل الشتاء للاعتماد عليه كغذاء في حال تعذر الخروج للبحث.

                            حياه النحل                                               

تعيش النحل داخل الخلية، وأكثر ما يميز النحل هو ان لكل نحل له عمله الخاص، وكما يرتقي النحل كلما تقدم به العمر ليتولى مهاما مختلفة. وتبدأ مرحلة نمو النحل من بيضة، الى يرقة، ثم الى شرنقة وآخرا نحل بالغ.                

والنحل قادرة على التواصل فيما بينها عن طريق لغات متعددة مثل: لغة الرقص، الرقص الدائري، الرقص الاهتزازي، اللغة الكيماوية، لغة احداث الصوت.                                                                                   

وفي أغلب أوقات العام، تكون درجة الحرارة في الخلية مثالية وتقدر بـ 35 درجة مئوية. وبجود كثافة كبيرة    من الحشرات في الخلية المغلقة، تكون هذه ظروف مثالية لانتشار الأمراض. لكن النحل مستعد جيدا لهذه      الظروف أيضا. حيث انه ينتج مادة تسمى بالبروبوليس من راتنجات الشجر وحبوب اللقاح والتي يستخدمها      لأغلاق الثقوب الصغيرة، الصدوع والشقوق بحيث يتم ابعاد الآفات خارج الخلايا. أما بداخل الحضنة فيتم     تغطية الخلايا بطبقة رقيقة من البروبوليس للحماية من الطفيليات. وإذا اصبحت الخلية حارة جدا، يبدأ النحل   بتوليد تيار تبريد للهواء باستخدام حركات الأجنحة عند فتحة الطيران. وتزداد عملية التبريد ببخار الماء       الذي  يتم توفيره عن طريق الشغالات. وإذا أصبح العش باردا، فيقوم النحل المسئول عن التسخين بزيادة        درجة الحرارة في الخلايا الفارغة بين الحضنة باستخدام اهتزازات العضلات .                                                 

 

صورة لخلية نحل في الجبل
صورة لخلية نحل تحتوي على سداسيات (قرص العسل)

 
 فيديو عن النحل



.اعداد الطالبتان: ديما و ريما فهم الشحي
 

تعليقات

إرسال تعليق